لا بدى أن نعرج على حدث هام الا وهو اختيار ابن العشيرة م. جمال قموه من قبل عشائر مسيحيي السلط بأن يكون مرشح الإجماع عن مقعد البلقاء للانتخابات البرلمانية للدورة العشرون وأننا نحترم ونلتزم بقرار عشائر مسيحيي السلط وهذا ما كان وبعد هذا القرار وقف أبناء العشيرة مع لجنة الإدارة بدعم هذا الترشح بالجهد والمال وان هذا الموقف أن دل على شيء فهو يدل على أصالة هذه العشيرة بانتمائها إلى تراب هذا الوطن
وهنا لا بد أن نشكر موقف أبناء عشائر كتلة العدالة والتي كان مرشح الإجماع احد اعضائها وكذلك كافة أبناء عشائر مسيحيي السلط اللذين ساهموا جميعا بهذا النجاح الباهر لمرشح الإجماع حيث حصل على أعلى الأصوات.
ديون المال تسدد لكن ديون المواقف تبقى خالدة إلى الأبد
